جمعية التضامن تنهي توزيع كسوة الشتاء بتبرع من مركز الجالية الفلسطينية / نيوجرسي

أنهت جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس توزيع كسوة شتاء كاملة للأيتام المسجلين لديها والبالغ عددهم أكثر 5000 يتيم وذلك بالتعاون مع مركز الجالية الفلسطينية الأمريكية - نيوجرسي في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث قامت الجالية منذ مدة بالتواصل مع الجمعية ومع اللجنة الشعبية لخدمات عسكر معربة عن رغبتها بالمساهمة في العمل الخيري الذي تقدمة الجمعية ولجنة خدمات عسكر تجاه الفئات المعنية بها و الذي تمثل بجمع عدد كبير من الملابس الشتوية والأغطية والأحذية التي تناسب كافة الفئات العمرية .

ولقيت تلك المبادرة الاستحسان من كافة الجهات التي دعمت الفكرة والتي سهلت عملية دخول تلك التبرعات للوطن ، فقد تم إرسال الشحنة من أمريكا عبر حاوية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية محملة بالتبرعات التي قامت الجالية بجمعها من الفلسطينيين المغتربين دعما منها للشعب الفلسطيني عامة ولأيتام محافظة نابلس خاصة ، حيث جاءت بكميات وافية تكفي حاجة الأطفال في هذه الأجواء البادرة ، وقد حصلت لجنة خدمات عسكر على نسبة 30 % من الكمية المرسلة .

وفور وصول البضائع قام طاقم من المتطوعات في الجمعية بفرز وترتيب الملابس والأحذية والأغطية بطريقة مناسبة لتسهل على الأسر المستفيدة اختيار احتياجاتهم بشكل مريح ولا يختلف عن معارض الألبسة الموجودة في المدينة ، وهو الأمر الذي سهل عملية التوزيع حيث تم توزيع أكثر من ألف غطاء شتوي وآلاف قطع الملابس .

وتعبيرا عن الشكر تقدم أعضاء الهيئة الإدارية بامتنانهم لمركز الجالية الفلسطينية في نيوجرسي على هذه المبادرة التي حققت هدفها وعادت بالنفع على أكثر من 1500 أسرة من فاقدي المعيل ، وتوجه مقبول بدعوته لكل المؤسسات والأفراد بأن يحذو حذو غيرهم ويستمرا بتقديم دعمهم لأسر الأيتام والأسر التي تعيش تحت خط الفقر المدقع .

فاعلو خير يقدمون مشاريع تشغيلية ومساعدات انسانية

تقوم الجمعية بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية التي تندرج وفق مشاريعها وأهدافها حيث تعمل على توفير اجهزة طبية ومشاريع تشغيلية وترميم بيوت وتأثيثها وتصليحها للأسر الفقيرة والمعدمة والمحتاجة واسر الأيتام .

وقامت الجمعية بتوجيه مناشدة لأسرة فقيرة جدا تعيش في منزل بالاجرة وغير صالح للسكن فقام فاعل خير بتوفير مبلغ 1400 دينار بدل الأجرة لسكن جديد كما تم توفير طقم كنب فاخر لهم .

وهناك عائلة اخرى مهددة بالاخلاء من بيتهم تم توفير 850 دينار بدل اجرة بالاضافة الى توفير طقم كنب فاخر ولوازم اخرى يحتاج اليها كل بيت .

كما قامت الجمعية بتوفير جهاز أكسجين جنريتر لمسن بحاجة اليه ليستطيع التنفس بشكل سليم .

ومن خلال مناشدات لحالات إنسانية قام فاعلوا خير مشاريع تشغيلية لارباب عائلات تعيش وضعا اقتصاديا صعبا حيث تم توفير ثلاثة مشاريع تشغيلية لثلاثة اسر فقيرة وهي عبارة عن عرباية مع كافة مستلزماتها وذلك ليعتمدوا على انفسهم في المعيشة كما تم توفير مشروع تشغيلي لشخص من ذوي الإعاقة وهو عبارة عن مغسلة سيارات بسيطة حيث تم توفير بعض المعدات الرئيسية للمشروع ليستطيع الاعتماد على نفسه .

وهناك عائلة فقيرة تم توفير طقم كنب لها وتوفير طقم كنب لبيت محروق ، وتم مساعدة اسرة اخرى تعيش ظروف قاسية حيث تم توفير طقم كنب فاخر وصوبة وعدد من الحرامات لهم . وتقدم رئيس جمعية التضامن الخيرية د. علاء مقبول ، وجميع أعضاء الهيئة الادارية فيها والاسر المستفيدة بالشكر لفاعلي الخير على ما قدموه من مساعدات للعائلات المحتاجة والفقيرة والمريضة سائلين الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتهم .

للأيتام جمعية التضامن الخيرية تنظم غداء وبتبرع من فاعل خيرKFC ال في مطعم

نظم فاعل خير غداء ل 60 طفل من الأيتام وأمهاتهم في مطعم ال kfc تخلله فقرات ترفيهية أعادت البهجة للأطفال وأمضوا من خلالها وقتا ممتعا ، ويندرج النشاط ضمن الأنشطة المتنوعة والداعمة للعمل الخيري التي تهدف لتقديم الدعم المعنوي والنفسي بشكل خاص للأيتام ومنحهم الشعور بالاهتمام والرعاية .

وابتدأ النشاط بفقرة الغداء و المشروبات و بعد ذلك ذهب الاطفال الى الالعاب وهي الفقرة التي تسعد الأيتام حيث أضافت جو رائع و مميز وفي نهاية النشاط تم تقديم الحلويات للاطفال وامهاتهم . 

وتوجه الدكتور علاء مقبول رئيس جمعيه التضامن الخيرية وكافة أعضاء الهيئة الإدارية فيها بالشكر الجزيل لفاعل الخير ولكل من ساهم في إنجاح هذا العمل وأكد على ضرورة استمرارية مثل هذه الأنشطة الخيرية لما لها من أثر ايجابي و رائع يعود بالمنفعة و السعادة للأيتام .  

فاعلو خير يقدمون مساعدات طبية وانسانية

تقوم جمعية التضامن الخيرية كعادتها بتقديم العديد من المساعدات الانسانية والطبية منها لمن يحتاجونها من اسر الأيتام والاسر الفقيرة والمعدمة والذين يعيشون ظروف اقتصادية قاسية ولبعض الحالات المرضية التي يصعب عليها توفير الجهاز الطبي الذي تحتاجه وذلك بفضل فاعلي خير من ابناء المحافظة .

وبعد ان قامت الجمعية بتوجيه مناشدة لأم بحاجة الى جهاز ANKLE BRACE WITH HINGE وبفضل فاعل خيرمن ابناء الوطن تم توفير هذا الجهاز بكلفة 2200 شيقل ليساعدها في التحرك والقيام بأمورها اليومية .  

كما قامت الجمعية بتوفير عدد من الاجهزة الطبية للمحتاجين لها ، حيث وفرت جهاز سيباب للتنفس لعجوز تعاني من فشل رئوي ليساعدها ، كما تم توفير جهاز أكسجين جنريتر لمسن ليستطيع التنفس بشكل سليم . 

ومن خلال مناشدة لحالة مرضية قام فاعلوا خير بتوفير مبلغ 13000 شيقل لطفلة تبلغ من العمر سنة وهي بحاجة الى زراعة قوقعة لتستطيع السماع بشكل جيد . 

كما ان هناك طفلة تعاني من شلل دماغي بحاجة الى جلسات اكسجين و بفضل فاعلي خير من ابناء المحافظة تم توفير كلفة تلك الجلسات بقيمة 5000 شيقل. 

وضمن المساعدات الانسانية للحالات من ذوي الاعاقة تم توفير كرسي كهربائي لشاب من ذوي الاعاقة وتم توفير كرسي كهربائي اخر لمسن من ذوي الاعاقة بحاجة ماسة اليه ليساعده في التنقل خارج البيت ،وتم توفير كرسيين طبيين لحالتين مرضيتين بحاجة ماسة لهما . 

وقامت فاعلة خير بتوفير سرير طبي كهربائي لمسنة بحاجة ماسة اليه كما تم توفير فرشة طبية لمريض بحاجة اليها . وكما تقوم الجمعية بتوفير بعض الاحتياجات الاساسية لاسر فقيرة ومعدمة حيث تم توفير طقم كنب فاخر لارملة بحاجة اليه وطقم كنب اخر لعامل على بسطه ، وطقم اخر لاسرة من ذوي الاعاقة . وهناك ارملة فقيرة تعيش ظروف اقتصادية قاسية وتعيش مع اطفالها ولا معيل لها الا الله وبفضل فاعلي الخير تم توفير مبلغ 1200 دينار اردني اجرة سنة لبيتها بالاضافة الى تعفيش بيتها وتوفير الاجهزة الكهربائية اللازمة لبيتها .  

وهناك حالة انسانية تم مساعدتها بتركيب نوافذ المنيوم لمنع دخول الامطار الى بيتهم وهناك عائلة تعيش في البلدة القديمة في نابلس تعيش ظروف قاسية وصعبة جدا تم توفير ثلاجة وغسالة وطراشة للبيت وبعض اللوازم الاساسية التي يحتاجها كل بيت .  

وضمن مشاريع الجمعية لاعالة الاسر الفقيرة تم توفير مشروع تشغيلي عبارة عن عرباية بكافة مستلزماتها لرب اسرة لاعالة نفسه واسرته وليكون لهم مصدر رزق. وتقدم رئيس جمعية التضامن الخيرية د. علاء مقبول ، وجميع أعضاء الهيئة الادارية فيها والاسر المستفيدة بالشكر لفاعلي الخير على ما قدموه من مساعدات للعائلات المحتاجة والفقيرة والمريضة سائلين الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتهم .  

جمعية التضامن الخيرية وبالتعاون مع فاعلو خير يقدمون أجهزة طبية ومساعدات إنسانية

قدمت جمعية التضامن الخيرية ومن خلال رجال الخير في محافظة نابلس عدداً من المساعدات الإنسانية والطبية لعدد من الأسر التي تمر بظروف اقتصادية وصحية صعبة ، حيث أنه وعلى مدار أعوام استمرت الجمعية بتقديم العون للأسر المحتاجة من خلال الدعم الذي تتلقاه من ثلة كبيرة من رجال الخير الذين وضعوا نصب أعينهم دعم العمل الخيري في الجمعية .

تنوعت تلك المساعدات المقدمة للأسر ما بين مساعدات إنسانية وأخرى طبية حسب حاجة كل مستفيد ، ففي سياق العمل الإنساني قدمت الجمعية طقم كنب فاخر لمنزل احترق و طقم آخر لموظف بسيط ، حيث تم تقديم الطقمين بعد الاستقصاء عن أوضاع الأسرتين المادية والاجتماعية والبحث عن النواقص في منازلهم ، ومن جهة أخرى وضمن برنامج تحديث بيانات المسجلين لدى الجمعية تبين بأن هناك أسرة أيتام تمر بظروف صعبة ومنزلهم بحاجة لعدد من المستلزمات وبناء عليه قدمت الجمعية لهم ثلاجة وطقم كنب وصوبة وحرامات وكما قامت بطراشة المنزل وتركيب أبواب جديدة .

كما قدمت الجمعية من خلال أهل الخير مساعدة لأسرتان مهددتان بإخلاء المنزل بسبب عدم القدرة على دفع الإيجار ، حيث تم دفع 1000 دينار أردني للأسرة الأولى والتي معيلها عامل بسيط يعمل ليوفر لأسرته الاحتياجات الأساسية في المنزل ، وكما تم دفع مبلغ 300 دينار أردني كمساهمة في اجرة منزل آخر أسرته مهددة بالإخلاء بسب تراكم الإيجار عليهم .

وضمن ملف المساعدات الطبية وفرت الجمعية عددا من الكراسي الطبية المتحركة بناء على حاجة المرضى المتقدمين لطلب المساعدة ، منهم سجين مشلول يمر بأوضاع صعبة وتحت ضغط السجن والإعاقة ، حيث أنه لا يتحرك من سريره بسبب وضعه ، فوفرت الجمعية له كرسي طبي وتم التعاون مع أسرته لتوصيل الكرسي له حسب الإجراءات المتبعة ، بالإضافة لمريضين يعانون من إعاقة نصفية تم تقديم كرسي حمام وكرسي طبي عادي و جهاز تبخيرة لهم ، وتم توفير كرسي آخر لمسن.

وتباعا لدعم طلبة المدارس من ذوي الإعاقة قدمت الجمعية كرسي كهربائي لطالبة مدرسة تعاني من شلل نصفي وتواجه صعوبة في الذهاب للمدرسة ، كما تم توفير كرسي كهربائي آخر لطالبة مدرسة تعاني من ضمور بالعضلات وتشوه بعظام القدمين ، ولدعم أرباب العمل من ذوي الإعاقة قدمت الجمعية كرسي كهربائي لشاب يعيل أسرته وكان يتوجه لعمله بكرسي عادي ويواجه كثيرا من الصعوبات ، فسهلت الجمعية عليه تنقله من خلال الكرسي .

واستمرارا لتوفير الإمدادات الطبية ، تقدمت الجمعية بعونها لعدد من الأسر التي فيها حالات مرضية مستعصية بحاجة لأجهزة طبية غالية الثمن ويصعب على الأسر توفير ثمنها ، منها أسرة تعرض فيها الأب لعدة جلطات بقي على أثرها طريح الفراش في المستشفى بالإضافة لوجود التهاب في الرئة ، وتوجب على الأسرة نقله للمنزل ، فأمدتهم الجمعية بكرسي طبي وسرير طبي وجهاز لشفط البلغم وجهاز أكسجين جنريتر ، ورب أسرة آخر يعاني من ورم سرطاني منذ 11 عاما ولا يتحرك من سريره فوفرت الجمعية له سرير طبي ، بالإضافة لمسنين يعانون من مشاكل في التنفس استلموا اسطوانة أكسجين بالإضافة لجهاز تبخيرة وجهاز جنريتر للتنفس . وتم توفير طرف صناعي بقيمة 9000 شيكل لشاب بترت ساقه بسبب مرض السكري وكان هو المعيل لأبويه وأخته .

وتوجهت تلك الأسر المستفيدة بشكرها لأهل الخير الذين ساهموا في تخفيف أعبائهم الصحية والاقتصادية ، كما توجه رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بشكرهم المتواصل للمتبرعين الذين يقدمون دعمهم الكامل لصالح المشاريع الخيرية التي تتوجه بها الجمعية تجاه أسر الأيتام والأسر المحتاجة والمريضة .

فاعل خير يقدم مساعدات غذائية لأسر معدمة بقيمة اجمالية 264 ألف شيكل

استمرارا للعمل الخيري الهادف لسد حاجة فئات الأيتام والمحتاجين وللسنة الثالثة على التوالي قدم فاعلا خير مساعدة ل55 أسرة من الأسر الذين يمرون بظروف اقتصادية وصحية صعبة جدا ولا يوجد لديهم معيل أو مصدر دخل ، وجاء ذلك بتبرع سخي وكريم من فاعلا خير في المدينة وهي مساعدة تموينية تسد جزءا من الاحتياجات الأساسية الضرورية لكل منزل .

حيث بدأت الفكرة منذ عامين وتم تطبيقها ولاقت الهدف المرجو منها ، وتم مساعدة 50 أسرة في عام 2017 ومن ثم عام 2018 م ، والفكرة منها أن تقوم كل أسرة باختيار احتياجاتها من المواد الغذائية كل شهر على مدار العام من سوبرماركت في المدينة بقيمة 400 شيكل شهريا دون الشعور بأي إحراج .

وقال رئيس الجمعية أن هذه المساعدات تأتي في إطار مساعي أهل الخير لدعم الأسر المتعففة وللتخفيف عنها ولتضفي الفرحة عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بهم، حيث تعتبر هذه الأسر مسجلة ضمن قواعد البيانات الخاصة بالجمعية والمدروسة حالاتها سلفاً

وتوجه رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والامتنان لفاعلي الخير على تبرعهم الكريم للسنة الثالثة لصالح الأسر المعدمة وتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها .