جمعية التضامن الخيرية تقدم المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية لصالح الأسر المتعففة

نابلس – قدمت جمعية التضامن الخيرية المزيد من المساعدات الطبية والخيرية الإغاثية والتي تزامنت مع الوضع الاقتصادي الصعب الحالي ، وكان الهدف المباشر منها تلبية احتياجات المواطنين من أسر الأيتام والأسر الذين يمرون بظروف صحية واقتصادية صعبة ، فقسم المشاريع الإغاثية الطارئة في الجمعية يعمل على مدار الساعة وطوال العام لتغطية أكبر شريحة ممكنة من المواطنين الفقراء .

وتنقسم المشاريع المنفذة بين مشاريع طبية وعلاجية وأخرى تهدف لتوفير الأثاث واللوازم الأساسية ، ويتم تنفيذها من خلال التعاون مع أهل الخير من أبناء الوطن ، وضمن المشاريع الخيرية الطبية التي تقدمها الجمعية للحالات المرضية وفرت أجهزة تنفس عدد (5) من نوع CEPAP لحالات مرضيّة بحاجة ماسة لهم ليستطيعوا الخروج من المستشفى وتلقي بقية علاجهم في المنزل بشكل آمن دون الخوف من الاختناق ، كما قدمت الجمعية أجهزة تنفس عدد (4) من نوع BIPAP لمرضى معظمهم أرباب أسر يعانون من أمراض مزمنة في الرئة ، بالإضافة ل (3 ) اجهزة تنفس من نوع GENERATOR 5L / 10L لثلاثة أفراد يعانون من مشاكل في الرئة وبحاجة ماسة لأجهزة التنفس ليستطيعوا التنفس بشكل سليم دون التعرض لخطر الاختناق ، كما قدمت الجمعية جرة أكسجين لحالة مرضية أخرى ، بالإضافة لكرسي طبي من النوع العادي لسيدة مريضة ، و فرشة طبية عدد (3) ، كما وفرت الجمعية كراسي كهربائية عدد (7) لسبعة أشخاص من ذوي الإعاقة منهم طلاب مدارس ومنهم أرباب أسر وبحاجة لمواصلة حياتهم والخروج من المنزل والاعتماد على أنفسهم ، ومن خلال أهل الخير ساهمت الجمعية في تكاليف عملية جراحية لطفلة مريضة بتكلفة 10آلاف شيكل بالإضافة لتوفير مبلغ (3300شيكل ) تكلفة عمل فحص جينات لطفلة بعمر 4 شهور مصابة بعدة امراض وبحاجة لعمل فحص للجينات لتحديد السبب والمباشرة بالعلاج ، كما بادرت الجمعية بمساعدة (5) من طلبة المدارس الذين هم بحاجة لنظارات طبية ، بالإضافة لسماعة طبية لمسنة تعاني من مشكلة في السمع ،وتلك المساعدات الطبية تم تقديمها حسب التقارير الطبية التي يتم استخراجها من الجهات الطبية المعتمدة .

واستكمالا للمشاريع الطبية قامت الجمعية بتوفير أطراف صناعية لأربعة من أرباب الأسر الذين فقدوا أطرافهم بسبب المرض ، حيث وفرت الجمعية مبلغ ( 14 ألف شيكل ) لتركيب طرف صناعي لرب أسرة فقد ساقه من فوق الركبة، وكما ساعدت رب أسرة آخر بترت ساقه من خلال المساهمة في جزء من قيمة طرف صناعي له بتكلفة ( 5000 شيكل ) ، وشاب في مقتبل العمر وبحاجة لإعالة أسرته الصغيرة بعد أن فقد ساقه بسبب مرض السكري وفرت له الجمعية ثمن طرف صناعي ليكون بدل ساقه المبتورة من أسفل الركبة بقيمة ( 9000 شيكل ) ولرب أسرة آخر بحاجة ل (4000 شيكل ) جزء من ثمن طرف صناعي . و ضمن مشروع إعادة تأثيث وترميم المنازل المعدمة قامت الجمعية بمساعدة أسرة تعيش ظروفاً صعبة ولا يملكون الأثاث الأساسي في المنزل ، فوفرت لهم غسالة وصوبة غاز وسجاد وغاز مع فرن وشاشة تلفزيون وسرير خشب وفرشة مفردة بالإضافة لطاولة وسط وطقم كنب ، ولأسرة اخرى قدمت لها الجمعية طقم كنب و100 متر بلاط أرضي ، وطقم كنب وخزانة و6 فرشات و6 مخدات لعائلة اخرى ، كما وفرت 3 فرشات لأسرة أخرى .

كما اعتادت الجمعية مد يد العون للأسر التي بحاجة لمصدر رزق والاعتماد على انفسهم ، فقامت بتوفير مشروعين تشغيليين لأسرتين بحاجة للاعتماد على انفسهم في كسب رزقهم . وأعربت جمعية التضامن، والأسر المستفيدة عن شكرها لفاعلي الخير الذين يشاركون في العمل الخيري بشكل مستمر ولمساعدتهم للأسر الفقيرة والمريضة .

جمعية التضامن الخيرية تنفذ مشروع ( إفطار صائم – توزيع سلال غذائية ) بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت

بتمويل كريم وبإشراف من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في دولة الكويت الشقيقة، قامت جمعية التضامن الخيرية في فلسطين بتنفيذ مشروع إفطار صائم – توزيع سلال غذائية والمتمثل بتوزيع ثلاثمائة وسبعين سلة غذائية متكاملة على أسر الايتام المسجلين لدى جمعية التضامن الخيرية وعلى عدد من العائلات المتعسرة التي فقدت دخلها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

 ويأتي مشروع إفطار صائم – السلال الغذائية المنفذ في شهر رمضان الفضيل بهدف تخفيف العبء الاقتصادي عن الاسر المحتاجة خاصة في ظل الظروف القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي فاقمت صعوبة الأوضاع المعيشية لدى شرائح واسعة من المواطنين.

وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم للجهة المانحة والجهة المنفذة لوقوفهما الى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة من الفئات المحرومة في ظل وضع الاقتصادي الضاغط بسبب الاحتلال وممارسات المستوطنين والذي زاد من تفاقمه الحرب الهمجية على قطاع غزة.  

 فيما اعتبرت جمعية التضامن الخيرية ان الهدف من المشروع هو التخفيف على العائلات والافراد المتعففين والذين يعانون ظروفاً اقتصادية قاسية مؤكدة على استمرارها في مد يد العون للمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني.

جمعية التضامن الخيرية مستمرة في مشاريعها الخيرية والطبية لصالح الأسر المتعففة

واكبت جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس احتياجات المواطنين من أسر الأيتام والأسر الذين يمرون بظروف صحية واقتصادية صعبة ، واستمرت بتنفيذ مشاريعها الخيرية التي تهدف لتقديم المساعدة اللازمة وذلك ضمن برنامج يندرج فيه عدد من المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية من خلال أهل الخير في المحافظة .

وضمن المشاريع الخيرية الطبية التي تقدمها الجمعية للحالات المرضية وفرت ( 8 ) أسرّة طبية لثمانية مرضى ملزمين بالبقاء في السرير دون حراك ، وكانوا بحاجة لأسرّة طبية كالتي تتواجد في المستشفى ، كما قدمت الجمعية جهازين تنفس من نوع CEPAP لحالتين مرضيتين بحاجة ماسة لهما ليستطيعا الخروج من المستشفى وتلقي بقية علاجهما في المنزل بشكل آمن دون الخوف من الاختناق ، كما قدمت الجمعية جهاز تنفس BIPAP لرب أسرة مريض بمرض مزمن في الرئة ، بالإضافة ل(8 ) اجهزة تنفس من نوع GENERATOR 5L / 10L ل8 أفراد يعانون من مشاكل في الرئة وبحاجة ماسة لأجهزة التنفس المذكورة ليستطيعوا التنفس بشكل سليم دون التعرض لخطر الاختناق ، وقدمت جهاز تنفس محمول عدد (2) لمريضين بحاجة للأكسجين طوال الوقت دون الانقطاع عنه ، كما قدمت الجمعية جرة أكسجين لحالة مرضية أخرى ، بالإضافة لجهاز شفط بلغم و ( 7) كراسي طبية من النوع العادي ، و فرشة كهربائية عدد (3) ، ووكر عدد ( 2 ) وكرسي حمام لحالات مرضية تعاني من ظروف صحية صعبة وبحاجة لأجهزة طبية تخفف عليهم مرضهم ، كما وفرت الجمعية ثمن جهاز شلل مساعد بقيمة 1200 شيكل لطفلة تعاني من مرض أثر على قدرتها على المشي ولطفلتين تعانيان من صعوبات أيضا في المشي وفرت الجمعية لهما الجمعية تكلفة جلسات علاج طبيعي ووظيفي لمدة 6شهور ،وتلك المساعدات الطبية تم تقديمها لأشخاص يعانون من مشاكل صحية وبحاجة ماسة لتلك المستلزمات حسب التقارير الطبية التي يتم استخراجها من الأطباء .

كما قامت الجمعية بالمشاركة في توفير اللازم بالأمور الخاصة بالعمليات الجراحية المستعجلة والاطراف الصناعية حيث وفرت 3500 شيكل لتركيب طرف صناعي لرب أسرة فقد ساقه ، وكما ساعدت رب أسرة أخر بترت ساقه من خلال تركيب طرف صناعي له بتكلفة ( 5000 شيكل ) ، كما وفرت 11000 شيكل ثمن عملية إزالة تشوه من وجه طفلة صغيرة ، إضافة لتوفير مبلغ 5آلاف دولار وهو المبلغ المتبقي لعملية زراعة قوقعة لطفل فقد حاسة السمع ، ومبلغ ( 4000 شيكل ) مساهمة في عملية جراحية لمريض وهي النسبة المطلوبة منه بعد حصوله على التغطية الصحية .

و ضمن مشروع إعادة تأثيث وترميم المنازل قامت الجمعية بتوفير ( 500 دينار ) أجرة منزل لأسرة مهددة بإخلاء منزلها ومعيلها فقد عمله منذ بداية الحرب ، كما وفرت ( 3) غسالات لثلاثة أسر بحاجة لهم ، ولأسرة اخرى قدمت لها الجمعية 4 فرشات وخزانة ، وطقم كنب لعائلة اخرى ، وقدمت طاولة وسريرين لأسرة بحاجة لهم ، ولأسرة اخرى بحاجة لبلاط لمنزلهم وفرت لهم الجمعية 31 متر بلاط جدران . .

كما اعتادت الجمعية مد يد العون للأسر التي بحاجة لمصدر رزق والاعتماد على انفسهم ، فقامت بتوفير ثلاثة مشاريع تشغيلية لثلاثة أسر بحاجة للاعتماد على انفسهم في كسب رزقهم .

ربت جمعية التضامن، والأسر المستفيدة عن شكرها لفاعلي الخير الذين يشاركون في العمل الخيري بشكل مستمر ولمساعدتهم للأسر الفقيرة والمريضة .

الحملة الشعبية الكويتية لدعم الوضع الإنساني في فلسطين تقدم طرود غذائية للمتضررين من الحرب في محافظة نابلس

تمويل سخي من "الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني لأهل فلسطين – فزعة لفلسطين" في دولة الكويت الشقيقة قامت جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس بتوزيع أكثر من ألف وستة وثلاثون طردا غذائي بقيمة اجمالية قاربت ٤٩ الف دولار.

وقد احتوى كل طرد غذائي على المواد الغذائية الرئيسية مما يحتاجه المواطنون بشكل يومي. حيث استفادت من هذه الهبة الكريمة شرائح عديدة من الذين تضررت احوالهم المادية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنهم العاملين الذين فقدوا أعمالهم وخاصة عمال المطاعم واذنة المدارس والمؤسسات ومراسلي المستشفيات الحكومية والخاصة وايضاً اذنة المساجد وغيرهم.

وقال د. علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية في ختام حملة التوزيع ان الجمعية ما زالت متمسكة بتقديم كل الدعم للفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني وخاصة الأكثر عسراً مشيداً بجهود دولة الكويت وشعبها في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني للتخفيف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة ولرفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها.

واستعرض د. مقبول الاثار الاقتصادية الصعبة على الشعب الفلسطيني وخاصة في المجال الاقتصادي حيث أغلقت العديد من المشاريع الاقتصادية أبوابها وتم تسريح الكثير من العمال ما رفع سقف مستوى البطالة ودفع بالكثيرين الى حافة الفقر والعوز ليس فقط في غزة وانما ايضاً في الضفة الغربية المحتلة.

كما أشاد د. مقبول بالدعم الذي تقدمه دولة الكويت الشقيق والشعب الكويتي من خلال حرصهم على توفير المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني ، مشيدا أيضا بالجهود المكثفة التي يبذلها متطوعو وموظفو جمعية التضامن في طرق جميع الأبواب الممكنة والتي تساعد على قيامها بدورها في الوقوف الى جانب الشرائح الأكثر تضرراً في محافظة نابلس جبل النار خاصة وفي فلسطين بشكل عام.

اِقرأ المزيد...

جمعية التضامن الخيرية توزع الألبسة على6 آلاف أسرة في محافظة نابلس

قامت جمعية التضامن الخيرية بتوزع الملابس على 6000 أسرة خلال شهر رمضان المبارك حيث بدأت عملية التوزيع مع بداية شهر رمضان الفضيل وتم توزيع أكثر من 56000 قطعة ملابس على اسر الأيتام والحالات الإنسانية في المحافظة

وأفاد رئيس الجمعية أن ذلك جاء بتبرع سخي وكريم من عدد كبير من أهل الخير والتجار ومعارض ألبسة في مدينة نابلس، وتم توزيع الملابس في مقر الجمعية ضمن تشكيلة واسعة من الموديلات والقصات والألوان لتلائم جميع الأذواق بحيث لبت جميع احتياجات الأيتام بمختلف فئاتهم العمرية وساعدت أمهاتهم على تخطي الصعاب التي تحول دون شرائهم لملابس في ظل الغلاء المعيشي .

وأضاف أن أكثر من 6000 أسرة استفادت هذا العام من مشروع توزيع الالبسة وعلى رأسها 2000 أسرة من أسر الأيتام من خلال الحملة الرمضانية لتي نفذتها جمعية التضامن الخيرية.

وتقدم رئيس جمعية التضامن الخيرية وجميع أعضاء الهيئة الإدارية فيها بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم بالتبرع وساعد الأيتام والمحتاجين المسجلين في الجمعية

جمعية التضامن الخيرية تنفذ مشروع خيري طبي بدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية - الكويت

نابلس - قامت جمعية التضامن الخيرية بتنفيذ مشروع خيري طبي وهو توفير مواد ومستهلكات للإسعاف الاولي استجابة لنداء اغاثه طارئه -حوارة نابلس بدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت ، وتم تقديم المشروع لصالح السكان في منطقة بيتا حيث يبلغ التعداد السكاني في المنطقتين ما يقارب 25000 مواطن ، وقد تم اختيار تلك المناطق لتنفيذ المشروع لأنه يتوافد على المركز الطبي في تلك المنطقتين بشكل يومي العديد من الإصابات بالإضافة للخدمات الطبية اليومية التي يحتاجها المواطنون .

اِقرأ المزيد...