التضامن الخيرية تواصل دعم العائلات المستورة بمساعدات طبية وإنسانية نوعية في نابلس

نابلس – تواصل جمعية التضامن الخيرية في محافظة نابلس جهودها الخيرية والإنسانية، من خلال تقديم سلسلة من المساعدات الطبية والاجتماعية للعائلات المستورة وذوي الاحتياجات الصحية الخاصة، وذلك بفضل تبرعات أهل الخير، ضمن رسالتها المستمرة في دعم المرضى ورعاية الفئات المهمشة.

وأوضح رئيس الهيئة الإدارية للجمعية أن المساعدات الأخيرة شملت توفير سبعة أجهزة أوكسجين Oxygen Generator) ) بسعات 5 و10 لترات لمرضى يعانون من مشاكل تنفسية مزمنة وصعوبة في الحصول على الأوكسجين الطبيعي، وجرة اكسجين ، إضافة إلى ثلاثة أجهزة تنفس (سيباب) CPAP Machine)) وثلاثة أجهزة بايباب BiPAP Machine)) لمساعدة مرضى بحالات حرجة يعانون من انقطاع متكرر في التنفس أثناء الليل و ضعف في وظائف الرئة. كما تم توفير ثلاثة كراسي حمام طبية Commode Chair)) لثلاثة مرضى لا يستطيعون الحركة بسهولة داخل منازلهم، إلى جانب طرف صناعي لرب أسرة فقد إحدى أطرافه، مما مكّنه من استعادة قدرته على التنقل وإعالة أسرته، بتكلفة بلغت تسعة آلاف شيكل.

وفي إطار رعاية المرضى المقعدين، قدمت الجمعية أربعة أسرّة طبية(Electric Hospital Bed )(منها سرير كهربائي لتسهيل الرعاية المنزلية وثلاثة أسرّة عادية) وفرشتين طبيتين كهربائيتين ( Electric Medical Mattress) لمريضين بحاجة إلى ملازمة الفراش لفترات طويلة. كما جرى توفير جهاز أوكسجين محمول ( Portable Oxygen Concentrator )لمريض يعاني من ضيق حاد في التنفس يحتاج إلى تزويده بالأوكسجين خارج المنزل أيضًا، وجهاز شفط بلغم Suction) Machine) ) لمريض بحاجة ماسة إليه لتنظيف مجرى التنفس. بالإضافة إلى ذلك، وزّعت الجمعية أربعة أجهزة مساعدة على المشي (ووكر) Walker لمرضى يعانون من ضعف الحركة ويجدون صعوبة في التنقل دونها.

وضمن برنامج دعم ذوي الإعاقة وكبار السن، جرى توفير أربعة كراسي كهربائية متحركة ( Electric Wheelchair) لأشخاص ذوي إعاقة لا يستطيعون الحركة بمفردهم، وتسعة كراسي طبية عادية لمرضى لا يستطيعون المشي وبحاجة للحركة داخل وخارج المنزل والاعتماد على انفسهم، إضافة إلى جهاز لتحريك الرجلين لمريض بحاجة ماسة لجهاز طبي علاجي للحركة.

ولم تقتصر جهود الجمعية على الجانب الطبي، بل امتدت إلى تحسين ظروف السكن لعدد من الأسر الفقيرة، حيث جرى تأثيث منازل عدة عائلات عبر توفير أطقم كنب، وأطقم نوم، وخزائن، وطاولة وسط، بالإضافة إلى 27 مترًا من البلاط لعائلة تسكن في منزل بحاجة ماسة إلى الترميم. كما تم توفير ثلاث ثلاجات لعائلات تفتقر لأبسط مقومات المعيشة، فضلًا عن تجهيز منازل أخرى بوسائل أساسية مثل الحرامات، أدوات المطبخ، الكنب، والخزائن.

وقد عبرت العائلات المستفيدة عن بالغ امتنانها للجمعية، مشيرين إلى أن هذه المساعدات لم تلبِّ احتياجاتهم فقط، بل أعادت لهم الأمل والقدرة على التكيف مع ظروفهم الصحية والمعيشية الصعبة. من جانبها، وجّهت جمعية التضامن الخيرية شكرها لفاعلي الخير والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه المشاريع، مؤكدة أن أيادي العطاء ستبقى ممتدة لخدمة كل محتاج ما دامت هناك أسر تعاني من المرض أو العوز.