فاعلة خير من نابلس توصي بصدقة جارية تنفذ بعد وفاتها لصالح الأيتام .

أوصت فاعلة خير من مدينة نابلس لصالح أيتام جمعية التضامن الخيرية بمبلغ خمسون ألف دينار أردني كوصية لصالح الأيتام بعد وفاتها عن روحها وروح زوجها لتكون صدقة جارية .

وعملت المتبرعة بالإجراءات اللازمة للوصية ليكون لصالح الأيتام في الجمعية ذلك المبلغ بعد وفاتها وسلمت تلك الوصية لجمعية التضامن الخيرية بعد توثيقها في المحكمة الشرعية وذلك بعد زيارتها لمقر الجمعية ولمعرفتها بأهداف ومشاريع الجمعية التي تعنى بأكثر من أربعة آلاف يتيم ويتيمة في المحافظة .

وقالت المتبرعة أنها قد أوصت بذلك المبلغ لصالح الأيتام استجابة للتوجيهات القرآنية والهدي النبوي الكريم، حيث أوصت بذلك المبلغ للأيتام ورعايتهم في صلب مشاريعها كصدقة جارية بعد وفاتها .

وقالت أنها تود أن تشارك الجمعية فرحة الأيتام بتلبية احتياجاتهم والعمل على إسعادهم ولو بالقليل، كما أنها فرصة لها لتعويض الأيتام ممن لحق بهم من أضرار نفسية لفقدهم عائلهم، وتجعلهم أكثر ارتباطاً بمجتمعهم الذي لم يتركهم رجاله ونساؤه في مهب الريح، التي قد تقذفهم يمنة ويسرة، وبالتالي تحصد الحسنات، فالرسول صلى الله عليه وسلم خص من عوض اليتيم بالحنان والرعاية بالأجر العظيم، فقال: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله، كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"،

وأخيرا شكر د. علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية وكافة الأعضاء فيها فاعلة الخير على ما بذلته من جهود وقدمته لصالح الأيتام سائلين الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتها إن شاء الله .