فاعل خير يتبرع بعشرة كراسي كهربائية لصالح الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

تبرع فاعل خير كريم من محافظة نابلس بعشرة كراسي كهربائية لصالح الأطفال الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المحافظة والأطفال الذين يعيشون ظروف اقتصادية صعبة ويذهبون للمدارس وهم بحاجة ماسة لكرسي متحرك ليسهل عليهم الذهاب لمدارسهم .

حيث ان الجمعية بدأت منذ أكثر من شهر بدخول هذا المجال في العمل الخيري مساهمة منها في تخفيف معاناة المحتاجين والأيتام والذين يعانون من إعاقات تحول دون خروجهم من منازلهم والالتحاق بصفوف الدراسة مع أقرانهم ، وجاء ذلك التبرع على إثر تلك الحملات الخيرية لجمع التبرعات التي تقوم بها الجمعية والتي أصبح لها صدى واسع على مستوى المحافظة ، واعتبر د . مقبول رئيس الجمعية أن الاستجابة لهذه الأعمال كانت مميزة ورائعة وتنم عن التكافل والتعاضد الموجود في محافظة نابلس، حيث تقدم العديد بتبرعات مادية لشراء عدد من الكراسي و هناك من قدم كراسي عادية وكهربائية .

وقامت الجمعية وبالتعاون مع فاعل الخير الذي قدم التبرع من مدينة نابلس بشراء عشرة كراسي كهربائية ليرتفع عدد ما يتم توزيعه عن طريق الجمعية أكثر من 35 كرسيا كهربائيا ، ويتم تسليم الكراسي الكهربائية إلى الأطفال الأيتام والمحتاجين والذين يلتزمون بالتوجه للمدارس وبعد تقديم تقارير من قبل مختصين عن الأوضاع الصحية ونسبة الإعاقة والأوضاع المادية للعائلة من خلال الزيارات ميدانية التي تقوم بها الجمعية لتلك الأسر من الأيتام والمحتاجين وعمل تحديث دوري لقوائم المحتاجين منهم والذين هم بأمس الحاجة للكراسي وما زال البحث مستمرا عن الأسر التي تضم أطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين بحاجة لوسيلة للتحرك والتنقل من وإلى المدرسة ، وهو الهدف الذي دفع الجمعية للمضي قدما في تنفيذ المشروع ، فأول أهدافها هو مساعدة أولئك الأطفال للالتحاق بمقاعد الدراسة والأهم هو اعتماد كل طفل على نفسه وهذا ما يمنحه الكرسي لهم. ويتم تدريب الاطفال على استخدام هذه الكراسي من قبل مختصين ليتم التأكد من وجود القدرة الجسمية والتي تؤهل كل طفل لقيادة الكرسي بمفرده دون خوف .

وتوجه د . علاء مقبول رئيس جمعية التضامن وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية بالشكر والتقدير لفاعل الخير الكريم الذي قدم مبلغا كبيرا وأسعد به عددا كبيرا من الاطفال الذين لا يعلمون المفاجأة التي تنتظرهم بامتلاكهم كرسي كهربائي يجعل المستحيل لديهم ممكنا ، وتقدموا بالشكر لكل من يساهم ويساند تلك الفئة من الأطفال من خلال الدعم المادي والمعنوي .