جمعية التضامن الخيرية توزع طنا من كبدة الدجاج على أسر الأيتام

نظرا للظروف الإنسانية الصعبة والقاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الناتجة عن الحصار المفروض عليه وإغلاق فرص العمل في وجه أبنائه وارتفاع معدلات الفقر والبطالة فقد قام قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن الخيرية من خلال واجبه الإنساني بالعمل على توفير عدد من حصص الكبدة على لأسر الأيتام المسجلين لديها،التي تعاني الفقر والحرمان لتعزيز فرحتهم، وكان وذلك بتبرع مشكور من شركة التل الأخضر للحوم في نابلس الذين قدموا طناً من كبدة الدجاج .

جاء ذلك التبرع بناء على التواصل مع المجتمع المحلي ،حيث يتم توزيع هذه الحصص بناء على قوائم خاصة شملت اسر الأيتام الجدد والغير مكفولين والأسر التي تضم عددا كبيرا من الأفراد وبعض الحالات الاجتماعية التي تعاني من وضع اقتصادي سيئ.  

انحدرت تلك الأنشطة تحت قائمة تضم العديد من المشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعية والتي تهتم بشريحة الأيتام والمحتاجين من الأسر . ولمساعدة الأمهات على تخطي الصعاب التي تحول دون شرائهم للحوم بأنواعه في ظل الغلاء المعيشي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني . 

وبدوره تقدم الدكتور علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن بالشكر الجزيل لشركة التل الأخضر ممثلة بأصحابها على الجهود المبذولة من اجل سد حاجة اليتيم الفلسطيني بشكل عام وأيتام مدينة نابلس بشكل خاص.