رسالة ترحيبية :
..............................................................
قال تعالى وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

الزوار الأعزاء : 

أهلاً بكم في الموقع الرسمي لجمعية التضامن الخيرية هذا الموقع مصمم لإعطاء زوارنا الكرام فكرة واضحة عن النشاطات التعليمية والخيرية التي تقوم بها الجمعية بكافة مؤسساتها، إضافة إلى التعريف بتاريخ العطاء وعمل الخير الذي مارسته الجمعية حتى اليوم بعد أن وسعت نشاطاتها من جمعية تهتم بالأيتام فقط. اقرأ المزيد

  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

الحملة الشعبية الكويتية لدعم الوضع الإنساني في فلسطين تقدم طرود غذائية للمتضررين من الحرب في محافظة نابلس

تمويل سخي من "الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني لأهل فلسطين – فزعة لفلسطين" في دولة الكويت الشقيقة قامت جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس بتوزيع أكثر من ألف وستة وثلاثون طردا غذائي بقيمة اجمالية قاربت ٤٩ الف دولار.

وقد احتوى كل طرد غذائي على المواد الغذائية الرئيسية مما يحتاجه المواطنون بشكل يومي. حيث استفادت من هذه الهبة الكريمة شرائح عديدة من الذين تضررت احوالهم المادية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنهم العاملين الذين فقدوا أعمالهم وخاصة عمال المطاعم واذنة المدارس والمؤسسات ومراسلي المستشفيات الحكومية والخاصة وايضاً اذنة المساجد وغيرهم.

وقال د. علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية في ختام حملة التوزيع ان الجمعية ما زالت متمسكة بتقديم كل الدعم للفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني وخاصة الأكثر عسراً مشيداً بجهود دولة الكويت وشعبها في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني للتخفيف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة ولرفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها.

واستعرض د. مقبول الاثار الاقتصادية الصعبة على الشعب الفلسطيني وخاصة في المجال الاقتصادي حيث أغلقت العديد من المشاريع الاقتصادية أبوابها وتم تسريح الكثير من العمال ما رفع سقف مستوى البطالة ودفع بالكثيرين الى حافة الفقر والعوز ليس فقط في غزة وانما ايضاً في الضفة الغربية المحتلة.

كما أشاد د. مقبول بالدعم الذي تقدمه دولة الكويت الشقيق والشعب الكويتي من خلال حرصهم على توفير المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني ، مشيدا أيضا بالجهود المكثفة التي يبذلها متطوعو وموظفو جمعية التضامن في طرق جميع الأبواب الممكنة والتي تساعد على قيامها بدورها في الوقوف الى جانب الشرائح الأكثر تضرراً في محافظة نابلس جبل النار خاصة وفي فلسطين بشكل عام.