فاعل خير يعيد بناء أجزاء من منزل لأرملة وأيتامها

عادت ملامح الفرحة والسرور ترسم نفسها من جديد على وجوه الارملة وايتامها بعد أن تم إعادة بناء منزلهم فهي اسره تعيش ظروفا اقتصادية وصحية صعبة، حيث أن المنزل لا تتوفر فيه الشروط الصحية الصالحة للعيش فهو. لارملة لديها طفلين منزلهم صغير مكون من غرفة نوم وصالون ومرفق صحي صغير سقف المطبخ من الزينكو المهترء مليء بالثقوب

منزلهم ليس صحيا وتدلف عليه المياه، كما و يوجد شقوق كبيرة وعريضة في جدران المطبخ يستطيع أن يمر منها والحشرات والزواحف ومكشوف للجيران، فالأم تستعمل المطبخ لطبخ الطعام والاستحمام أيضا هي وأبنائها لأن المرفق الصحي صغير جدا ولا يتسع للاستحمام وليس مجهزا أيضا ، وأما عن استخدام المياه في المنزل فما يصدم أكثر هو عدم وجود تنك للمياه ، فالأسرة تنتظر دورة المياه الأسبوعية لتقوم بتعبئة جالونات من المياه والزجاجات ليستعملوها في الشرب والطبخ والتنظيف والاستحمام أما غرفة النوم والصالون فسقفهم وجدرانهم مشققين وفيه الكثير من الرطوبة ، ولا يوجد في غرفة النوم سوى سرير واحد ينام عليه الأم وابنيها والخزانة التي يضعون فيها ملابسهم وهناك نافذة واحدة فقط للمنزل وزجاج مكسور

وبعد زيارة المنزل ومعاينته من قبل المختصين عملت الجمعية من خلال فاعل خير على إعادة بناء المطبخ والحمام وعمل سقف من الكرميد والخشب ، وقدمت لهم المستلزمات اللازمة للمنزل ، من عدد من أهل الخير في المحافظة، وتضاف هذه المبادرة في إطار مشروع إعادة ترميم وتأثيث منازل الأسر الفقيرة والمعدمة التي تنفذه الجمعية

قال د.مقبول : ولا يسعنا الا نوجه الشكر لكل من ساهم وساعد في نقل العائلة مما كانت عليه الى ما أضحت عليه الان والى كل من ساهم في تقديم المساعدات المالية والغذائية والعينية وهم كثر، والأيدي العاملة التي ساهمت في اعادة ترميم وتجهيز المنزل.