التأسيس :

تأسست الجمعية في سنة 1956 بمدينة نابلس كجمعية خيرية تسمى جمعية التضامن الخيرية الإسلامية ، حصلت على ترخيص من الأردن بتاريخ ( 27 / 6 / 1956 م) ، وتم تجديد ترخيصها لدى وزارة الشؤون الاجتماعية / السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1997 م ، وتماشيا وقانون الجمعيات والهيئات الأهلية رقم ( 1 ) للعام 2000 م واللائحة التنفيذية تم توثيق أوضاع الجمعية في سنة 2000 م. حيث كان مقرها الرئيسي في عمارة الأوقاف .

رسالة الجمعية :

حفرت جمعية التضامن الخيرية رسالتها برموز بسيطة حملها شعارها ، وتمثل في الكتاب الذي رمز للعلم والثقافة والنهضة بالأمة الإسلامية وأما المنارة المشعة رمزت للتوعية وإضاءة طريق اليتيم والفقير وإنارة درب الغني لمساعدة المحتاج، وغصن الزيتون الذي سيظل دوماً رمزاً للخير والعطاء فكتبت الجمعية رسالتها بيد بانية تلتقى بيد حانية مساندة للعمل الخيري والطوعي .

تعريف بالجمعية :

جمعية التضامن الخيرية هي جمعية خيرية أهلية غير حكومية ، تقوم بالأساس على لعب دور الوسيط بين المانح والمستفيد من خلال العمل على جمع التبرعات الخيرية سواء من متبرعين داخليين أو خارجيين وصرفها على المحتاجين الذين ترعاهم، وهم الأيتام في المقام الأول والفقراء في المقام الثاني وذلك عن طريق طاقم متخصص من موظفين ومتطوعين يتبعون مباشرة لهيئة إدارية منتخبة.

ونظراً لأهمية التأسيس العلمي لجيل شاب يتحمل مسؤولياته متسلحاً بالعلم الحديث وبالمبادئ الأخلاقية السامية، فإن الجمعية تستهلك جزءا هاما من طاقتها في المدارس التابعة لها .

أقسام الجمعية :

1) المقر الرئيس للجمعية الكائن في شارع سفيان – عمارة السختيان، وهو المرجع الرئيسي لكل أعمال الجمعية الذي يتم من خلاله تنظم أعمال بقية المؤسسات والأقسام التابعة للجمعية .

2) الأقسام التعليمية التابعة للجمعية والتي تشمل المدارس والحضانة :

    • المدرسة الإسلامية الثانوية للذكور.

    • المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور

   • المدرسة الإسلامية الأساسية للإناث.

   • حضانة رياحين الجنة .

3) قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن والكائن في شارع سفيان – عمارة عالول وأبو صالحة، والذي يشرف على رعاية أكثر من 3850 يتيما، وتشمل رعايتهم وذويهم رعاية كاملة من كافة النواحي المادية والمعنوية والنفسية والتربوية، وفيه يتم تسجيل الأيتام ليتم كفالتهم من قبل كفلاء من داخل الوطن ومن خارجه.

4) قسم إسكان الطالبات الجامعيات : وهو قسم ما يزال في مرحلة العمل والبناء وقد بدأ العمل في المشروع في العام 2012م، وهو عبارة عن مجموعة سكنات للطالبات الجامعيات وسيتم استخدام مردوده لصالح الأيتام المسجلين لدى الجمعية .

5) مكتبة عبد الله بن عباس رضي الله عنه : هي مكتبة خاصة بالأطفال و هي في مرحلة الإنشاء وقد بدأ العمل بهذه المكتبة في العام 2013 م ، بتمويل من مؤسسة التعليم الدولي الائتماني ، علماً أن مكان إنشائها في المدرسة الثانوية الإسلامية في منطقة الضاحية ، والهدف من هذا المشروع هو تحفيز الأطفال والجيل الجديد على القراءة والتعلم وتمضية أوقات الفراغ في أمور تعود عليهم بالنفع مستقبلاً ، وما تتميز به المكتبة بأنها وجدت لخدمة سكان ومدارس المنطقة الشرقية في محافظة نابلس وبكونها لا تعتمد فقط على قراءة الكتب ، بل أيضا على التعليم الإلكتروني الحديث وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي واستخدامه بطريقة تعلم الصغار التعامل مع النواحي الإيجابية والمثمرة من الوسائل المرئية والمسموعة للتواصل مع العالم الخارجي .

الرؤية والاهداف :

منذ أكثر من نصف قرن وضعت جمعية التضامن أهدافاً تصبو لتحقيقها وجعلتها ثابتة ولكنها صاعدة نحو السمو بالخدمات المقدمة لفئة الأيتام والفئات المهمشة والوصول بهم لأسمى مراتب الوعي والاستقرار الاجتماعي . وتهدف الجمعية لتحقيق ما يلي:

1) الارتقاء بمستوى الأيتام ليكونوا لبنة صالحة في البناء الاجتماعي الفلسطيني.

2) رعاية الأيتام من النواحي الاجتماعية والعلمية والنفسية والصحية والتربوية بما يتماشى مع العقيدة الإسلامية والمبادئ الأخلاقية العليا.

3) نشر العلم وتخريج جيل مبدع متشبع بالأخلاق الحميدة ومتمكن من الأحكام الدينية كي يكون هذا الجيل نافعاً لنفسه وأهله ومجتمعه وذلك من خلال الأقسام العلمية التابعة لها كالمدارس والحضانة.

4) مساعدة الفئات الفقيرة والمعدمة والعائلات التي تعيش تحت خط الفقر وذلك من خلال تحسين مستوى المعيشة عن طريق أهل الخير والمتبرعين، وبما يعود على المجتمع من مكافحة للفقر والمرض.

5) إصلاح ذات البين لحسم النزاع والخلاف وتعزيز مبدأ التكافل والتراحم بين أبناء الشعب الفلسطيني.

طبيعة الخدمات المقدمة :

جمعية التضامن الخيرية تهتم في المقام الأول بالأيتام ، حيث تقوم على رعاية أكثر من 5000 يتيم من الناحية المادية والنفسية ويتم ذلك من خلال الصرفيات والمساعدات المالية والكفالات الشهرية، وكذلك عن طريق قسم الإرشاد والدعم النفسي في الجمعية وقسم المشاريع اللذان يبحثان معا سبل الرقي بالمستوى النفسي والتوعوي بالأطفال الأيتام وذويهم ، وتدعمهم الجمعية من خلال توزيع الطرود الغذائية وكسوة الصيف والشتاء، وتسعى لتأمين مستقبلهم عن طريق المشاريع التشغيلية التي تدعم اقتصادهم وتكفيهم وتغنيهم ذل السؤال وتدعمهم أيضا من خلال مشاريع الأضاحي والكراسة المدرسة وموائد الرحمن وإفطار الصائم والدعم الصحي الذي تكرس له الجمعية يوماً طبياً مجانياً . وتتوجه الجمعية بخدماتها أيضا للعائلات التي لا يقوى المعيل على إعالة أسرته وذلك من خلال المتبرعين الذين يودون مساعدة عائلات فقيرة ومعدمة.