محسنة من نابلس تتبرع لجمعية التضامن لإقامة قاعة للأيتام كصدقة جارية

ابنة هذه المدينة المقيمة خارج الوطن عبيدة عبدو العقاد ومن خلال ورثتها ابناء المرحوم عبدو ديب العقاد أوصت بصدقة جارية لصالح الأيتام تابعتنا فقررت مساعدتنا فكتبت حروفا من اجمل الحروف خطتها بيدها ,, خطت بيدها انني اوصيكم بمبلغ وقدره( 32000) دينار اردني لصالح مشروع لخدمة الايتام ,, فما اروعها وما اكرمها ,, كسبت رضى الرحمن بعطفها وحنانها وكرمها لصالح الايتام ..لكن لكل انسان اثره .. اثر يمتد الى كل عصر وزمان ,, وافتها المنية ولم يبقى لها بقيه الا اثرا يلازم التاريخ يلازم كل زمان ...ليلحقها بجنة الرحمن

فبعد اللقاء بأخوة المرحومة (عبيدة عبدو العقاد) رحمها الله , قالوا ان اختهم تبرعت بهذا المبلغ لصالح مشروع للأيتام وهو صدقة جارية عن روحها الطاهرة , وقرروا بناءا على وصية اختهم تجهيز قاعة ضخمة في مشروع اسكان الطالبات الجامعيات التابع لجمعية التضامن الخيرية والمعد ليكون مصدر خير للعمل الخيري , بحيث تكون هذه القاعة مخصصة لخدمة الأيتام تربويا, وتعليميا وترفيهيا, كل ذلك من اجل اسعاد الايتام وإدخال الفرحة الى قلوبهم وتعويضهم ولو بالقليل عن شئ قد فقدوه وحرموه.

وأخيرا لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ولكنها مشاعر قلب , احست بها انسانة رقيقة المشاعر , فالى مشاعل الحق والنور الى الغرة البيضاء في جبين فلسطين نوصل لكم رسالة هذه الانسانة ونتمنى من كل فلسطيني مغترب مقتدر ان يتبرع ولو بجزء بسيط مما يملك لرسم البسمة على وجه كل يتيم وفقير ..  

كما وتوجه الدكتور علاء مقبول باسم جمعية التضامن الخيرية بالشكر الجزيل لأبناء المرحوم المرحوم عبدو ديب العقاد لقيامهم بهذا الخير وتنفيذ وصية شقيقتهم رحمها الله واسكنها فسيح جناته ولإذاعة جامعة النجاح الوطنية لدورها الكبير في ايصال نداء المعدمين والمحرومين ,