- الزيارات: 13312
الزوار الأعزاء :
أهلاً بكم في الموقع الرسمي لجمعية التضامن الخيرية هذا الموقع مصمم لإعطاء زوارنا الكرام فكرة واضحة عن النشاطات التعليمية والخيرية التي تقوم بها الجمعية بكافة مؤسساتها، إضافة إلى التعريف بتاريخ العطاء وعمل الخير الذي مارسته الجمعية حتى اليوم بعد أن وسعت نشاطاتها من جمعية تهتم بالأيتام فقط. اقرأ المزيد
وهدفها الذي يبدو واضحاً في شعارها الذي يقرن شمس العطاء بكتاب العلم والعمل مشوار الخير الذي سارت عليه الجمعية منذ أكثر من خمسين عاماً امتد ليطال جميع الفئات المحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني عموماً ومواطني نابلس خصوصاً. حيث رسائل الأمل المنبعثة من الكرماء ومانحي الخير المحليين والدوليين تصل إلى مبتغاها نحو عائلات فقدت معيلها وفقدت عمودها الفقري .
تكفل الجمعية أكثر من 5000 يتيماً ، تمدهم بما يعينهم على تجاوز مصاعب اليتم والحياة، وترعاهم معنوياً لتصل بهم إلى سوية عالية من العلم والأخلاق ولكي يحتلوا مكانهم الطبيعي المنتج في المجتمع الفلسطيني
وكذلك فإن الجمعية عملت على مد يد العون إلى حالات العسر الشديد حيث قامت وما زات تقوم بإعادة ترميم وتأهيل وتأثيث عشرات المنازل في محافظة نابلس وقراها ومخيماتها ، متبعة في عملها هذا مبدأ التكافل الاجتماعي الرحيم الذي يجمع بين أبناء شعبنا الفلسطيني، من خلال مد الجسور بين الكرماء الخيرين والفقراء المحتاجين، لتكون بذلك جمعيتنا صندوق بريد الخير الذي يربط المانح والمحتاج وفق شروط الأمانة والثقة والسرية .
تتمسك الجمعية بشعلة الإنارة لطريق العلم لذلك فهي تهتم بنوعية ومدى تميز التعليم الذي تقدمه في المدارس التابعة لها وذلك ضمن خطة مسبقة تهدف لخلق جيل متعلم ينظر للمستقبل بنظرة ثاقبة تجعله متميزاً بعلمه ومعرفته وكذلك في مستقبله المهني العملي بعد خروجه من عالم الجامعات وما بعدها من تحمل مسؤوليات تقع على عاتقه في المجتمع. ومن هذا المنطلق اهتمت مدارس الجمعية بدورات أطلق العبقري في طفلك والتي تساعد الأطفال على زيادة تحصيلهم العلمي من خلال الدقة والتركيز وتتواصل مدارس الجمعية في دعمها لهم عن طريق مدرسة المبدعين فهي تنمي عقولهم وتجعلهم يطلقون الإبداع .
الزوار الأعزاء: نتمنى لكم إبحاراً ممتعاً ومفيداً في موقعنا الالكتروني ونتمنى منكم موافاتنا بملاحظاتكم القيمة فيما يخص الموقع أو عمل الجمعية .
قال تعالى " لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ المتّقون "