جمعية التضامن تقدم كرسيا متحركاً لمريض استفاق من غيبوبة استمرت 5 سنوات

قامت جمعية التضامن بزيارة مريض في مستشفى الاتحاد النسائي يعاني من شلل نصفي لا يستطيع التحرك وكان ذلك نتيجة حادث سير تعرض له. وبعد الاطمئنان عن حاله قدمت الجمعية له كرسياً متحركاً كي يستطيع التحرك بين أروقة المستشفى بين حين وآخر على أمل أن يتماثل للشفاء قريباً .

وهو شاب في العقد الثاني من العمر تعرض لحادث سير مروع بعد زواجه بشهرين ومكث في المستشفى لمدة 5 سنوات في غيبوبة تامة ، ومن فضل الله أمن عليه بأن يستعيد وعيه ولكن بشلل نصفي وقد فقد القدرة على النطق ، وكمساعدة لتلك العائلة قدمت الجمعية الكرسي وتعهدت بتقديم المساعدات اللازمة له حتى يستعيد عافيته .

وجاء ذلك ضمن العديد من المشاريع الخيرية التي تقدمها جمعية التضامن الخيرية للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ، وبالرغم من أن الجمعية مخصصة للأيتام إلا انها تعتبر أن الاهتمام بالحالات الإنسانية هو عمل إنساني ويعزز التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني ، وهو ما حققته الجمعية حتى الآن حيث أن هناك عدد كبير من فاعلي الخير في المحافظة وخارجها قدموا نحو 20 كرسياً كهربائياً تم توزيعهم على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين يتوجهون يوميا لمدارسهم . بالإضافة لعمل الجمعية الأساسي والذي يهدف لتقديم المساعدات للأيتام من خلال كفالتهم بشكل كامل ودوري وتامين احتياجاتهم الضرورية من خلال التبرعات التي يقدمها أهل الخير في هذا البلد .

من جانبه وجه د. علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية وأعضاء الهيئة الإدارية شكرهم لفاعل الخير الذي قدم الكرسي المتحرك ، وعبروا عن تقديرهم للمتبرعين الذين يهدفون لمساعدة تلك الفئات التي تمنعها المعوقات من التحرك بحرية ، وتقدموا بنداء استغاثة لكل من يملك القدرة على المساهمة في هذا المشروع حتى تستطيع الجمعية الوصول لكل فاقد للقدرة على الخروج من منزله والتوجه لمدرسته .