التضامن الخيرية تواصل مشاريعها الخيرية بدعم العائلات المستورة بمساعدات طبية وإنسانية نوعية في محافظة نابلس

نابلس – استكملت جمعية التضامن الخيرية في محافظة نابلس سلسلة مشاريعها الخيرية بتقديم حزمة من المساعدات الطبية والإنسانية للعائلات المستورة وذوي الاحتياجات الصحية، وذلك بفضل تبرعات أهل الخير، وضمن جهود الجمعية المستمرة لإغاثة المرضى والفئات المهمشة في المحافظة.

وأوضح رئيس الهيئة الإدارية للجمعية أن الجمعية قدّمت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المساعدات النوعية، تمثلت في توفير ثلاثة أجهزة أوكسجين (Oxygen Generators) بسعات 5 لتر و10لتر لثلاث مرضى يعانون من مشاكل تنفسية مزمنة. كما تم توفر أجهزة CPAP وجهازBIPAP للتنفس عدد 3، إضافة إلى كرسي حمام طبي لمريض يحتاج إلى دعم يومي في الاستخدامات المنزلية، وطرف صناعي لرب اسرة من تحت الركبة بتكلفة بلغت 9000 شيكل.

وشملت المساعدات كذلك توفير أسرّة طبية ، سرير كهربائي واحد وسرير طبي عادي عدد 1، وفرشة طبّية كهربائية لمريض بحاجة إلى رعاية مستمرة في المنزل، إلى جانب توفير عكازات لمريض للمساعدة على المشي ،وضمن برنامج دعم ذوي الإعاقة والمسنين، قدمت الجمعية ثلاثة كراسي كهربائية لثلاث مستفيدين، واربعه كراسي طبية عادية لأربع مرضى آخرين وجهاز شلل مساعد لرب اسرة بتكلفة 5500 شيكل.

وفي اطار مساعدة المرضى المحتاجين لعمليات جراحية تم توفير(1000 دولار امريكي ) مساعدة لعملية زراعة كبد في الخارج لمريض وكذلك تم التبرع ب (1000 دولار امريكي ) مساعدة لمريض اخر لزارعة كبد في الخارج أيضا .

وعلى صعيد آخر تم تقديم اثاث لعدة عائلات تعاني من ظروف سكنية صعبة، حيث تم توفير طقم كنب عدد 2 لعائلتين ، وسجادة ، صوفة وطقم كنب لعائلة أخرى. وكذلك تم توفير غرفه نوم، وطاولة سفرة وكراسي ، بوفية ، كومودينة جوارير ،برادي ، طقم كنب ،خزانة مطبخ ، طاولة وسط و طربيزات الى عائلة أخرى كما تم توفير خزانه لعائلة ، وطقم كنب ، طاولة سفرة مع كراسي ، طاولة وسط ، وأدوات منزلية وخزانة، وعلى الصعيد ذاته تم توفير ثلاثة أسرة ،كنب ، خزانة ، غاز ، طاولة، وحرامات لعائلة بحاجه ماسه للمساعدة .

وقد عبّرت العائلات المستفيدة عن عميق شكرها للجمعية وللقائمين عليها، مؤكدين أن "التضامن الخيرية" كانت ولا تزال سندًا للفقراء والمحتاجين في محافظة نابلس. من جهتها، وجّهت الجمعية شكرها لفاعلي الخير والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذا المشروع، مؤكدة أن يد العطاء ستبقى ممدودة ما دام هناك من يحتاج للدعم والرعاية.