قام عدد من أهل الخير بتقديم تبرعات ثمينة من اجل الأيتام كصدقة جارية عن روح ذويهم ، حيث تبرع رجل كريم بوقف مخازن تخصه لصالح جمعية التضامن لتقوم الجمعية بعد وفاته باستخدام ريع المخازن لصالح رعاياها من الأيتام و عبّر فاعل الخير عن سعادته بهذه الخطوة التي ينظر إليها كنوع من المشاركة المجتمعية لتحقيق المصالح المرجوة في خدمة المجتمع المحلي وخدمة الأيتام ، ومن جهته أكد رئيس جمعية التضامن الخيرية على أن الوقف هو صدقة جارية تضمن استدامة العطاء للمحتاجين واستمرارية الأجر للمتصدقين .
ومن جهة أخرى قامت سيدة فاضلة بتقديم 7 أجهزة طبية كصدقة جارية عن روح والدتها لصالح عيادة الأسرة لطب الأسنان التابعة لجمعية التضامن و التي تستهدف في عملها فئات الأيتام والأسر الفقيرة وتقدم لهم العلاج بأسعار مخفضة تتناسب مع قدرتهم المادية البسيطة ، وتوافقت الأجهزة مع احتياجات العيادة لها وهي جهاز
light cure machine وجهازW&H Dental Low Speed apex locator machine / Rotary machine بالإضافة لجهاز تبييض وحفّارة وجهاز ليزر ، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للأجهزة (25500شيكل ) .
وكصدقة جارية عن روح والدهم قام فاعلو خير بتقديم جهاز ليزر متطور لصالح عيادة الأسنان بلغت تكلفته (22 ألف شيكل ) ، وحسب تعبيرهم بان اختيارهم لجمعية التضامن كان هدفه تقديم العون لفئة الأيتام والأسر المعدمة وكمساهمة منهم في تخفيف جزء من العبء الذي يتعرضون له في سبيل العلاج .
وتوجه بدورة د . علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية بالشكر والتقدير لفاعلي الخير على هذا العطاء مؤكدين أن التبرعات والصدقات الجارية هي بابٌ من أبواب الخير والفلاح ، وسبيلٌ إلى الفوز برضوان الله جل جلاله في الدنيا والآخرة ، والصدقات الطيبة تطهيرٌ وتزكيةٌ للنفوس ، كما أن من الصدقة ما يكون من أعظم شعائر الدين ، وأكبر براهين الإيمان .