ضمن جدول تسلسلي لنشاطات جمعية التضامن الخيرية بدأت الجمعية بتوزيع كسوة الشتاء تشمل الأيتام و أمهاتهم، حيث قدم مجموعة من اهل الخير عددا كبيرا من الملابس و كانت هذه بمثابة خيط الأمل الذي لمسه الأيتام بأيديهم في هدا الشتاء البارد .
واستقبلت الجمعية المستفيدين في مقرها كي تقوم كل أم بانتقاء المناسب من البضائع التي قام موظفو الجمعية بعرضها وترتيبها بشكل يسهل على المستفيدين اختيار ما يحتاجونه بتخصيص عدد من الموظفات كي يساعدوا أهالي الأيتام في انتقاء الملابس وتغليفها لهم كي يفاجئوا أطفالهم بها عند عودتهم لمنازلهم
وجاءت هده التوزيعات مع بداية فصل الشتاء كي يشعر الأيتام بأن هناك دوما من يذكرهم ، فالجمعية عودتهم على أن يكونوا دوما مستفيدين في جميع الأوقات والمناسبات ، ككسوة الصيف والشتاء وملابس جديدة في الأعياد وغيرها من الأمور العينية الأخرى والنقدية منها .
وقال مقبول إيمانا منا بضرورة تفعيل التعاليم الدينية السمحة على أرض الواقع ولترسيخ مبادئها الرامية إلى مد أواصر التكافل والتضامن البنَّاء بين بني الوطن الحبيب في الداخل والخارج، تمت عملية توزيع الملابس الجديدة على الأيتام المسجلين لديها حيث شملت والملابس جميع الأعمار من ذكور وإناث .
وأفاد رئيس الجمعية ان ذلك بتبرع سخي وكريم من عدد من أهل الخير والتجار في مدينة نابلس، وتم توزيع الملابس في مقر الجمعية ضمن تشكيلة واسعة من الموديلات والألوان لتلاءم جميع الأذواق بحيث لبت جميع احتياجات الأيتام بمختلف فئاتهم العمرية وساعدت أمهاتهم على تخطي الصعاب التي تحول دون شرائهم لملابس في ظل الغلاء المعيشي وضعفهم المادي ..
وتقدم د . مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بدورهم بالشكر لكل متبرع كان الأسبق لعمل الخير وشارك الجمعية في حماية الأيتام من برد الشتاء القارص ، ودعوا الله بأن يستمر عطاء هده الأرض الطيبة وان يكون هناك دوما من يسمع صرخاتهم ويساند الجمعية في رعايتهم .